شـــــروط الراقــــي
إن للراقي شروط يجب أن تتــوافر فيه لكي يســتجيب الله تعالى له ,,, ومن هذه الشـــروط أن يكــون مؤمنــا لم يلبـس إيمانه بظــلم محافظــا على صــلاته ,, مؤديا كل التكاليــف الشــرعية عن حب ,, مفوضا أمره لله تعالى مســتســلما بقلبه وجوارحه له ,, لا يمد يده إلى حرام ,, ولا يحرك لســانه بلغو أو زور أو كذب ,, ولا تشــغله الدنيا عن الآخرة ,, معتقدا أن كل ما يجري به القدر سـابق في علم الله تعالى ,,
وأن الرقيــة لا ترد قدرا أراد الله تعالى نفاذه وأن المريــض إذا شـفاه الله تعالى فأن الرقيــة تكون من قدر الله سبحانه و تعالى ... وعلى الراقي أن يبث في وجدان المريض أن الله سبحانه يبســط رحمته لمن يلجأ إليه واســتعان به وطلب العون منه وأن المرض قد يكون كفارة وقد يرفـع الله تعالى به المريض درجات عنده وأن الاستعانة بالله تعالى دليـل على عمـق الأيمان برحمانيته سبحانه
وقد جاء في شرح البخاري : أن الرقى بالمعوذات وهي ( قل هو الله أحد ,, وقل أعوذ برب الفلق ,, وقل أعوذ برب الناس) وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله سبحانه و تعالى
فالراقي بمثابة الطبيب ... إذا دخل على المريض يجب أن يبشــره بالشـــفاء ,, وأن يغرس في نفســه الأمل وأن يزيل عنه شبح اليأس والقنــوط ,, وقد أوصى صلى الله عليه وسلم بذلك ,, فقال : (( إذا دخلتم على المريض فنفســوا له في الأجــل ,, فأن ذلك لا يـــرد شـــيئا ,, وهــو يطيــب نفـــس المريــض )) ,, وبهذا يعلمنا الرســـول صلى الله عليه وسلم أدب عيـادة المريض ,,
وكان صلوات الله وســلامه عليه إذا عاد مريضا يمســح بيــده الطاهرة عليــه ,, ويــدعوا له قائــلا :
(( أذهب البأس ,, رب الناس ,, واشــف أنت الشـافي ,, لا شــفاء إلا شـفاؤك ,, شـفاء لا يغــادر ســـقما ))
ولقد كانت شــروط الراقي متــوافرة في صحــابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, وفي الســلف الصالح ,, فقد كانت دعواتهم مجابة ,, والأمثلة على ذلك كثيرة في كتب السير ,,, وكان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إذا عاد مريضا , أو أتاه مريضا يقرأ له ســورة , فيحـصل له البـرء والشـفاء , ولما مات عمــر كانـوا يقولون إذا زاروا مريضا : هذه الفاتحة .. فأين عمر ؟
ومن هنا نعلم أن الرقيــة مرتبـطة بإيمان الراقي ,, وأن حروفها وألفاظها ما هي إلا وسيلة فقط ,, وأما الجوهر فهو صلة الراقي بالله سبـــــحانه وتــعالى
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرب الأنبيــاء جميـعا والناس قاطبــة إلى الله تعالى ,, وكان " كما ورد في كتب الصحاح إذا حز به أمر فــزع إلى الصــلاة ,,, وقبــل أن ندخل في رحاب الرقى يخلق بنا أن نورد وصفا رائعا لفضائل الصــلاة كتبه الأمام ابن قيــم الجوزيــة .. قال : ( الصــلاة مجلبــة للرزق , حافظة للصحــة , دافعة للأذى , طاردة للأدواء , مقوية للقلب , مبيضة للوجه , مفرحة للنفــس , مذهبــة للانا قليل ادب وماتربيتــل , منشــطة للجوارح , ممدة للقوى , شــارحة للصــدر , مغذية للروح , منــورة للقلب , حافظة للنعمة , دافعة للنقمة , جالبة للبركة , مبعدة من الشــيطان مقربــة للرحمــــن ,,, ولها تأثيــر عجيب في حفظ الصـحة والقلب ,, ودفع المواد الرديئــة عنهما وما ابتلـى رجلان بعاهـة أو داء أو محنــة أو بليــة إلا كان حظ المصلي منهما أقل , وعاقبته أســـــلم ,,, وللصــلاة تأثيــر عجيب في دفع شــرور الدنيا ,, ولا ســـيما إذا أعطيت حقها من التكميــل ظاهرا وباطنا ,, فما استدفعت شــرور الدنيا والآخرة ,, ولا اســتجلبت مصالحها بمثــل الصــلاة
وســر ذلك أن الصــلاة صــلة بالله عز و جل ,,, وعلى قدر صلة العبد بربه عز و جل ,, تفتح عليه من الخيــرات أبوابـها ,, وتقطـع عنه من الشــرور أسبابها وتفيـض عليه مواد التوفيـق من ربه عز و جل ,, والعافيــة والصحـة والغنيــمة والغنـى ,, والراحــة والنعيـم ,, والأفراح والمســرات ,,, كلهـا محضــرة لديه ومسـارعة إليه
هذه الكلمات الوضيئــة قالها ابن القيــم في فضــل الصــلاة ,, ولا شــك أن الصــلاة تهيء النفــس لتلقي رحمــة الله تعالى ,, وتانا قليل ادب وماتربيتب المصلي طاقة من الصبر ,, وتوجهه إلى الاستعانة بالله تعالى ,, ولذلك يحســـن بالراقي ,, أو يجب عليه ,, أن يصلي ركعتين قبــل قراءة الرقية على المريض ,, وإذا كان المريض هو الآخــر على وضــوء ,, فأن ذلك يكون أعجل بالشــــفاء
إن للراقي شروط يجب أن تتــوافر فيه لكي يســتجيب الله تعالى له ,,, ومن هذه الشـــروط أن يكــون مؤمنــا لم يلبـس إيمانه بظــلم محافظــا على صــلاته ,, مؤديا كل التكاليــف الشــرعية عن حب ,, مفوضا أمره لله تعالى مســتســلما بقلبه وجوارحه له ,, لا يمد يده إلى حرام ,, ولا يحرك لســانه بلغو أو زور أو كذب ,, ولا تشــغله الدنيا عن الآخرة ,, معتقدا أن كل ما يجري به القدر سـابق في علم الله تعالى ,,
وأن الرقيــة لا ترد قدرا أراد الله تعالى نفاذه وأن المريــض إذا شـفاه الله تعالى فأن الرقيــة تكون من قدر الله سبحانه و تعالى ... وعلى الراقي أن يبث في وجدان المريض أن الله سبحانه يبســط رحمته لمن يلجأ إليه واســتعان به وطلب العون منه وأن المرض قد يكون كفارة وقد يرفـع الله تعالى به المريض درجات عنده وأن الاستعانة بالله تعالى دليـل على عمـق الأيمان برحمانيته سبحانه
وقد جاء في شرح البخاري : أن الرقى بالمعوذات وهي ( قل هو الله أحد ,, وقل أعوذ برب الفلق ,, وقل أعوذ برب الناس) وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله سبحانه و تعالى
فالراقي بمثابة الطبيب ... إذا دخل على المريض يجب أن يبشــره بالشـــفاء ,, وأن يغرس في نفســه الأمل وأن يزيل عنه شبح اليأس والقنــوط ,, وقد أوصى صلى الله عليه وسلم بذلك ,, فقال : (( إذا دخلتم على المريض فنفســوا له في الأجــل ,, فأن ذلك لا يـــرد شـــيئا ,, وهــو يطيــب نفـــس المريــض )) ,, وبهذا يعلمنا الرســـول صلى الله عليه وسلم أدب عيـادة المريض ,,
وكان صلوات الله وســلامه عليه إذا عاد مريضا يمســح بيــده الطاهرة عليــه ,, ويــدعوا له قائــلا :
(( أذهب البأس ,, رب الناس ,, واشــف أنت الشـافي ,, لا شــفاء إلا شـفاؤك ,, شـفاء لا يغــادر ســـقما ))
ولقد كانت شــروط الراقي متــوافرة في صحــابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, وفي الســلف الصالح ,, فقد كانت دعواتهم مجابة ,, والأمثلة على ذلك كثيرة في كتب السير ,,, وكان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إذا عاد مريضا , أو أتاه مريضا يقرأ له ســورة , فيحـصل له البـرء والشـفاء , ولما مات عمــر كانـوا يقولون إذا زاروا مريضا : هذه الفاتحة .. فأين عمر ؟
ومن هنا نعلم أن الرقيــة مرتبـطة بإيمان الراقي ,, وأن حروفها وألفاظها ما هي إلا وسيلة فقط ,, وأما الجوهر فهو صلة الراقي بالله سبـــــحانه وتــعالى
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرب الأنبيــاء جميـعا والناس قاطبــة إلى الله تعالى ,, وكان " كما ورد في كتب الصحاح إذا حز به أمر فــزع إلى الصــلاة ,,, وقبــل أن ندخل في رحاب الرقى يخلق بنا أن نورد وصفا رائعا لفضائل الصــلاة كتبه الأمام ابن قيــم الجوزيــة .. قال : ( الصــلاة مجلبــة للرزق , حافظة للصحــة , دافعة للأذى , طاردة للأدواء , مقوية للقلب , مبيضة للوجه , مفرحة للنفــس , مذهبــة للانا قليل ادب وماتربيتــل , منشــطة للجوارح , ممدة للقوى , شــارحة للصــدر , مغذية للروح , منــورة للقلب , حافظة للنعمة , دافعة للنقمة , جالبة للبركة , مبعدة من الشــيطان مقربــة للرحمــــن ,,, ولها تأثيــر عجيب في حفظ الصـحة والقلب ,, ودفع المواد الرديئــة عنهما وما ابتلـى رجلان بعاهـة أو داء أو محنــة أو بليــة إلا كان حظ المصلي منهما أقل , وعاقبته أســـــلم ,,, وللصــلاة تأثيــر عجيب في دفع شــرور الدنيا ,, ولا ســـيما إذا أعطيت حقها من التكميــل ظاهرا وباطنا ,, فما استدفعت شــرور الدنيا والآخرة ,, ولا اســتجلبت مصالحها بمثــل الصــلاة
وســر ذلك أن الصــلاة صــلة بالله عز و جل ,,, وعلى قدر صلة العبد بربه عز و جل ,, تفتح عليه من الخيــرات أبوابـها ,, وتقطـع عنه من الشــرور أسبابها وتفيـض عليه مواد التوفيـق من ربه عز و جل ,, والعافيــة والصحـة والغنيــمة والغنـى ,, والراحــة والنعيـم ,, والأفراح والمســرات ,,, كلهـا محضــرة لديه ومسـارعة إليه
هذه الكلمات الوضيئــة قالها ابن القيــم في فضــل الصــلاة ,, ولا شــك أن الصــلاة تهيء النفــس لتلقي رحمــة الله تعالى ,, وتانا قليل ادب وماتربيتب المصلي طاقة من الصبر ,, وتوجهه إلى الاستعانة بالله تعالى ,, ولذلك يحســـن بالراقي ,, أو يجب عليه ,, أن يصلي ركعتين قبــل قراءة الرقية على المريض ,, وإذا كان المريض هو الآخــر على وضــوء ,, فأن ذلك يكون أعجل بالشــــفاء
الثلاثاء يونيو 02, 2015 8:33 pm من طرف الجميلة النائمة
» تعلم استحضار الأرواح والسحر
الأربعاء أبريل 22, 2015 8:03 am من طرف علي محمد
» لدي مللك من ملوك الجان فهل يوجد أحد يعلمني كيف اتعامل معه ؟؟
السبت أبريل 18, 2015 12:30 am من طرف عاشق مكة
» اريد مساعدة
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:58 pm من طرف عاشق مكة
» اريد مساعدة
الثلاثاء أبريل 14, 2015 8:55 pm من طرف عاشق مكة
» اريد ان اكون من تلميذك ان اردت
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:55 am من طرف احمد فهيم
» تعليم المبتدئين
الثلاثاء أبريل 14, 2015 10:51 am من طرف احمد فهيم
» مساعده في تشغيل خدمه
الثلاثاء فبراير 24, 2015 7:24 am من طرف m.samir
» مساعده في تشغيل خدمه
الثلاثاء فبراير 24, 2015 7:21 am من طرف m.samir